وكم من انتظار ادمى القلب نار
وقت يمر زحفا على الاقدار
تنتظر اللقاء
وتلاحقك الذكريات هناك
حيث الخضرة والاشجار
ومكان كان يجمعنا فى وضوح النهار
عند شجرة الاطلال
اصبحت الان ذكريات مرسومه فقط بالخيال
تبدل المكان وغادرت اوراق الشجر الاغصان
واصبحت الجذور هشة تداعبها الرياح
معلق عليها قصص حب من زمان فات
ادركت الشجرة انها فى مرحلت الهلاك
وان اغصانها ماتت من الانتظار
وانت مازلت تسابق الوقت وتقطع الانتظار بصبر اللقاء
ما عاد الزمان كما هو ولا الايام تسير كبرق شق عنق السماء
لم يبقى سوى ذكريات تعيشها كاحلام مرصوصة على اغصان الاشجار
وبعض من الانتظار على امل اللقاء رحل بعيد مع اوراق الاشجار
فان عادت الاوراق تحتضن الاغصان يعود بنا اللقاء بعد الانتظار