الأحد، 4 مايو 2014

ومضى امسى بين دمع والم





ومضى امسى بين دمع والم 
وانظارى تترقب القمر 
يحكى له على غدراصابنى سهوى
 معانات لا يكفيها دواوين الشعرى
  عجز عن رسمها القلمى 
تنزف دما لا يتنهى ولا يستكين 
فى كل يوم تطلع على شرفتى الشمس بجديد اترقب
 ماذا يصيبنى اليوم من ظلم وعذاب حطم الصبرى
وصرخات من عمق القسى 
تبحث عن حبيب تعلق قلبى به والنبضى
 والان رحل بعيد فى ارضا غير ارضى
فكيف ارمى بين يدة همى
 وهو اسير غربته  والسفر الطويل والحزنى
 أواسى همى واقول كفاه بعدة عن قلبى

وامشى 
امشى انا فى الدنيا بخطوات مبعثرة تالمنى 
 تفقد الامل البعيد لن ياتى 
لن يحمى دمعات اغلقت الخفون  بالدمعى
امشى فى ظلمات الشوارع وحدى 
لا انسيس سوى الساكن فى عمق قلبى 
اخفيتة عن النظرين فى نفسى 
معانات اليوم يضبر بها المثلى
 واحلام كانت مثل الشمسى
  انتزعها القدر من يدى
فبقى السراب وبعض من قصصى
 تحمل الحزن فى قلب اضناه البعدى 
وانادى 
على رجل احببته فى صمتى 
فحملت حبه فى اعماق اعماق صدرى
انا هنا انادى متى احرر معصمى من الغدرى 
 قيود سجان يحمل السياط فى قبضة كالاسدى
وذئاب تنادى على جسدى
 لتمشى عليه برقصات تنهش جلدى
 وتكسر عظامى وتقول هل من مزيد يا صيدى
ساظل
ساق واذنى لا تسمع سوى همس عاشق كان ذات يوم الروح ظل انا اسيرة الطغيان والظلمى 
مكبله اليدين والعين اغمضها الدمعى
من فراقه اعانى واتمنى لو ياتى 
حتى يحرر معصمى ويفك قيدى
كبر حبة ب قلبى 
ولاجلة
 اتحمل الحزنى اتحمل حتى الجلدى
واسمه صوته فى نومى وصحى 
لاجلة رسمت بسمه فى وجهى
حتى لا يرى طعنات امتلاء بها جسدى
وصراخ تمركزفى بحر ظلماتى المظلمى 
هل من مزيد يا قدرى 
هات ما عندك فان لا ابالى الغدرى 
ساهرب منك فى قبرى
واتلو صلاتى حتى ترحل عنى
فتحت التراب مكان لا يصل الية قدرى
تحت التراب ديارى 
لا حبا ولا بشرى 
يطعن الجسد برمح اغمسه بالسمى 
ساحظى بمدينة لا تحوى سوى حبى 
وبعض من العباراتى
انقشها على نعشى 
مجد الرجال اسير البعد فى المنفى 
اخذ القلب منى والروح والدمعى 
وبقى جسدى الجريح من قسوة القدرى 
فلا ابالى قبرا ولا همى 
فتراب الارض احن من قسوة البشرى 
منة ولدت ومطافى بة ينتهى 

ساعتزل الطعنات واهرب من طلوع الشمسى
 حتى اكتفى من كوارث القدرى
 تقتل الروح فى النبضى
 فهناك ارقد فى قبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق