ومضى امسى بين دمع والم
وانظارى تترقب القمر
يحكى له على غدراصابنى سهوى
معانات لا يكفيها دواوين الشعرى
عجز عن رسمها القلمى
تنزف دما لا يتنهى ولا يستكين
فى كل يوم تطلع على شرفتى الشمس بجديد اترقب
ماذا يصيبنى اليوم من ظلم وعذاب حطم الصبرى
وصرخات من عمق القسى
تبحث عن حبيب تعلق قلبى به والنبضى
والان رحل بعيد فى ارضا غير ارضى
فكيف ارمى بين يدة همى
وهو اسير غربته والسفر الطويل والحزنى
أواسى همى واقول كفاه بعدة عن قلبى
وامشى
امشى انا فى الدنيا بخطوات مبعثرة تالمنى
تفقد الامل البعيد لن ياتى
لن يحمى دمعات اغلقت الخفون بالدمعى
امشى فى ظلمات الشوارع وحدى
لا انسيس سوى الساكن فى عمق قلبى
اخفيتة عن النظرين فى نفسى
معانات اليوم يضبر بها المثلى
واحلام كانت مثل الشمسى
انتزعها القدر من يدى
فبقى السراب وبعض من قصصى
تحمل الحزن فى قلب اضناه البعدى
وانادى
على رجل احببته فى صمتى
فحملت حبه فى اعماق اعماق صدرى
انا هنا انادى متى احرر معصمى من الغدرى
قيود سجان يحمل السياط فى قبضة كالاسدى
وذئاب تنادى على جسدى
لتمشى عليه برقصات تنهش جلدى
وتكسر عظامى وتقول هل من مزيد يا صيدى
ساظل
ساق واذنى لا تسمع سوى همس عاشق كان ذات يوم الروح ظل انا اسيرة الطغيان والظلمى
مكبله اليدين والعين اغمضها الدمعى
من فراقه اعانى واتمنى لو ياتى
حتى يحرر معصمى ويفك قيدى
كبر حبة ب قلبى
ولاجلة
اتحمل الحزنى اتحمل حتى الجلدى
واسمه صوته فى نومى وصحى
لاجلة رسمت بسمه فى وجهى
حتى لا يرى طعنات امتلاء بها جسدى
وصراخ تمركزفى بحر ظلماتى المظلمى
هل من مزيد يا قدرى
هات ما عندك فان لا ابالى الغدرى
ساهرب منك فى قبرى
واتلو صلاتى حتى ترحل عنى
فتحت التراب مكان لا يصل الية قدرى
تحت التراب ديارى
لا حبا ولا بشرى
يطعن الجسد برمح اغمسه بالسمى
ساحظى بمدينة لا تحوى سوى حبى
وبعض من العباراتى
انقشها على نعشى
مجد الرجال اسير البعد فى المنفى
اخذ القلب منى والروح والدمعى
وبقى جسدى الجريح من قسوة القدرى
فلا ابالى قبرا ولا همى
فتراب الارض احن من قسوة البشرى
منة ولدت ومطافى بة ينتهى
ساعتزل الطعنات واهرب من طلوع الشمسى
حتى اكتفى من كوارث القدرى
تقتل الروح فى النبضى
فهناك ارقد فى قبرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق