وتعود
تعود
من عمق الزمن تنفض الاشواق
على اعتاب الاحباب
طالب الحياه فى قرب قهرة البعاد
انا وانت اسطورة كل الازمان
طال الزمن فى حبنا ومازال يتحدى الصعاب
نقشنا قصتنا على مدينة الحرمان
قرائها كل عاشق ولهان
تركة نبض الروح واصبح جسد متحجر بين الموت والحياة
مازلت اتذكر اول لقاء
وحكايات لا تنتهى من الوجدان
طريقا امتلاء بالانوار
وذكريات لنا فى كل مكان
وجاء البعاد
وكانة العناد
من زمان اصم ابكم متقطع الاحساس
خطفك من الجوار
فلم اعد ارى نظرة العيون
واشواق تصارع النجوم
فقط بقايا من اوراق شجر التوت
انظر اليها من خلف السور
اتخيل انك تستظل تحتها تنتظر الوصول
وطيفك فى مخيلتى حارسى المصون من
من وحشة الدنيا مدافع عنى حتى لو عديت بى بحور
تكون لى السفينة
تعبر بي الى شاطىء من النور
ويبقى حبك اسطورة رغم البعاد المشهود
صامد لا يتاثر بالفروق
متجدد كما الماء فى نهر يسير
دون توقف على مر العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق