كلما اقتربت تبعد الخطوات
وكأن ما بيننا سور وابواب
يقف خلفها ظل مجهول الهوية تخفية الانظار
لم تعد قصة هروب
ومشاعر محبوسه لا تظهر للنور
وحلم ضائع مفقود
بل بعدا محتوم
وكلام مرسوم
يجعل القلب واقف فى مكانة لا يتقدم لا يجراء ان يخطو نحو السور
قف ايها القلب المقهور
لا تذهب ولا تتقدم خلف السور
فهو يريدك دون حراك
بخطوات ثابتة لا تحلم ان تعرف المستور
الذى يقف بين مسافات تتباعد بيننا برغم حبى المنشود
وكلما اقتربت تبعد لبعيد
وكانك لا تريد ان المس شمسك من جديد
فكيف اقترب وهى تملائها اللهيب
وذات يوم ساجد نبضى محترق حد الوريد
ورماده تملاء خطوات باعدت بيننا لبعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق