الاثنين، 4 يناير 2016

الصدمات

فى حياتنا الكثير من البشر منهم من ننصدم بهم ومنهم من يمحى الحزن عنا ولكن الانسان بطبيعتة  يظل عالق فى ذهنه الطعنات التى تعرض لها كثيرا تكون مختومة على القلب الضعيف الذى عانى الكثير والكثير 
لن ينسى من يغرس شوكة فى قلبة ولن ولم ينسى من يغرس الانياب فى جسدة 
هى سنة الحياة نتعلم منها الكثير ولكن دوام الحال من المحال لم نعد نصدق
ان اهل مكة ادرى بشعبها 
كلها اصبحت هباء فى الرياح 
ومن الطبيعى ان نسال انفسنا ماذا فعلنا لهؤلاء .
والاجابة هى 
لاننا احببنا بصدق وتعاملنا بطيبة وكنا مثل وضوح الصباح 
والسؤلا ماذا تنتظر ؟
فقط لا نجد فى عقيدتنا الانتقام ولا رد الظلم عنا فقط نكتفى بالكراهية والبعد عن ديار ايناسا كانوا لنا الليل والنهار 
ونسال الله لنا الصلاح فى قلوب تكون لدينا بالجوار تابى ان ترى دمعة عين تنزل من الاحداق 

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم .. يراك من حيث لا تراه .. 
يعلم بخفايا النفوس .. يجيب دعوة المضطرإذا دعاه .. ودعوة المظلوم متى لجأ إليه تقام 
.......
الحب يبقى في النفوس الجميله ويضيع من النفوس الرديئة فلا . . نـــحـــزن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق