-
- ايها القابع في عتمة الظلام
- تتلصص كما الذئب على الاخبار
- وتظن ان العين بعيدة عنك وصعب المنال
- تحالفت مع الشيطان واحضرت الخنجر والسهام
- ولبست قناع الفارس والحامى من الهلاك
- وجئت تقول انا هنا لا تخشى اى انسان
- حتى تنقض على ضحيتك بطعنات غدار
- ولكن
- هيهات هيهات
- الم تعلم ان للملاك انياب
- يختلع الظلمة من السماء
- ولا تقدر على الفرار بوابل من العذاب
- ان كان في يدك سهم غادر فعينى حصن يحطم السهام
- لم يقدر على سحرها انس ولا جان
- كفاك تصنع المكائد والازمات
- لانك صفر على الشمال
- بطرف عين تكون في خبر كان
- فاعلم ايها الشيطان
- انى صامدة كما الجبال
- تحمينى رقية من الاجداد
- معتمدة على رب العباد
- وانت يا انت لا تقوى على جبل عتيق له اوتاد
- لا يصيبك منه سوى التعب والانهزام
- ارجع كمان كنت خلف الظلام
- تتلصص الاخبار وتشاهد عينى وتملائك حسرة الايام
- فان استطعت ان تلمس السماء
- لن ولن تستطيع ان تصيبنى بسهام
- واعلم ان اللعب مع الكبار له احكام
- يجب ان تتحملها والا تدهسك الاقدام
- فارجع الى جحرك المنشور بالظلام
- لن تراى النور يوما وانت فية تخطط كيف تصيبه من الوراء
- بكل خسة وندالة يا احقر المخلوقات
- فسلام عليا فانا الواثقة المتمسكة بحبل الله
- دائما يحفظنى من الغدر والخيبات
- ويكشف لى من خلف القناع
الجمعة، 22 أغسطس 2014
احظر ان تصيبك السهام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق