وما كنت اظن ان تمطر السماء زخات مطر سوداء
نزلت على وجهى كحد سيف يتملكة سياف
وحقيقت كبرى تصفعنا على الوجه
كل شىء اوهام
وما كنت اعلم ان الامانى مجرد احلام
لا تتحقق على ارض الواقع لانها هلاك
كل شىء كما الصخر قاسى لم يعد في زمنى حنان
مات جسدى بيدى جلاد وقتلت روحى من الاحباب
فلم يتبقى لى سوى الحيرة والم يسكنى ليل ونهار
لما هذا العالم المرير يتقن بى التعذيب
ولا اشتكى من ظلمت القدر ولا يرى دمعى القريب
فكيف لى الاستمرار في العيش وانا ممزقت الاوصال
فكل شىء في الحياه كذبه كل ما فيها محال
كل يوم يمر بى استعد ليوم اخر من الحزن والمرير
ودمع يسيل انهار يروى الصخر القاسى حتى الثمالة
فلا يلين الصخر ولا تنتهى الدمع
فقط انا والصمت نتحدث في همس
نواسى القلب ونمسح الدمع
فانا
ساظل اتقن الصمت حتى يوم الرحيل
من دنيا اتعبتنى ومشيت بها الف ميل
وعندها ساكون ذكرى تعذبت في صمت وتالمت في صمت
ولا احد ادرك ان القلب بهى صيحات تصل الى ارض بور
في اطراف الزمان لتستقر هناك الى ان يحل بها الهلاك
ويبقى الصمت والحزن رفيق دربى في الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق