السبت، 2 أغسطس 2014

الصمت والحزن رفيق دربى

 
 
 
 
وما كنت اظن ان تمطر السماء زخات مطر سوداء
نزلت على وجهى كحد سيف يتملكة سياف
 وحقيقت  كبرى تصفعنا  على الوجه
كل شىء اوهام
وما كنت اعلم ان الامانى مجرد احلام
 لا تتحقق على ارض الواقع  لانها هلاك
 كل شىء كما الصخر قاسى لم يعد في زمنى حنان
مات جسدى بيدى جلاد وقتلت روحى من الاحباب
فلم يتبقى لى سوى الحيرة والم يسكنى ليل ونهار
لما هذا العالم المرير يتقن بى التعذيب
 ولا اشتكى من ظلمت القدر ولا يرى دمعى القريب
فكيف لى الاستمرار في العيش وانا ممزقت الاوصال 
 فكل شىء في الحياه كذبه كل ما فيها محال
كل يوم يمر بى استعد ليوم اخر من الحزن والمرير
ودمع يسيل انهار يروى الصخر القاسى حتى الثمالة
 فلا يلين الصخر ولا تنتهى الدمع
فقط انا والصمت نتحدث في همس
نواسى القلب ونمسح الدمع
فانا
 
ساظل اتقن الصمت حتى يوم الرحيل
من دنيا اتعبتنى ومشيت بها الف ميل
وعندها ساكون ذكرى تعذبت في صمت وتالمت في صمت
ولا احد ادرك ان القلب بهى صيحات تصل الى ارض بور
 في اطراف الزمان لتستقر هناك الى ان يحل بها الهلاك
ويبقى الصمت والحزن رفيق دربى في الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق