الخميس، 30 يناير 2014

دوامة الصراع




دوامة الصراع 
انتزعت روحى 
وذهبت بها فى الافاق 
كل شىء كذبة 
ام اننى اصبحت حمقاء
 كنت اخشى لهيب الحب وحرقة النار 
والان اصبحت منه رماد 
لا اقوى على الرحيل ولا الغوص ضد التيار
 فكنت جسد مرمى على اوسط سلم لا يرى الخلف ولا الامام 
اين هى روحى التى كانت تعشق المغامرات 
تسير فى خيرا ولا تخشى العباد
  اصبحت اسيرة لهفت عشق قتل فى الكبرياء 
انتزع منى كلمة لا
فصمت اللسان ولا يقوى غير كلمة واحدة كل شىء مجاب 
 اصابنى الضيق وحزن من الوريد للوريد 
كيف لى ان اسقط فى بئرالحرمان 
واعشق انفاس هى الهلاك
 كيف لى ان امحى تاريخى من ذاكرة الايام
 واكون لا شىء حتى نهاية الزمان 
اصبح الوعد مقتول 
بوهم اسمه الحب المفقود 
لم يعد غير مشروط 
وضع لة القيود
 واصبح المقابل لا يجوز
 وكلمة اااااااااااااااااااه سمع دويها الكون
 ساختبء فى كهفى المظلوم
 وارتل بعض اشعار كتبنها على جدار الصفح 
واتنفس همسات كانت تتلو فى الاذن
  ولا انسى نظرة العيون 
التى اصابة القلب بالجنون 
واصبحت اسيرة لحب اخذ منى الروح 
فكنت جسد يمشى علية كل اهل الكون
 فى التراب مكانة 
لا يقوى على نفض الغبار
 انغمس فى دوامة الغبار
 هو مكانة المحتوم 
فكم اتمنى ان يذهب جسدى لرب الكون 
الان عرفت  من انا ومن اكون 
وضاع تاريخى ومستقبل معلوم 
وانتهت قصة الوعد لم يعد لها وجود
 من يبحث عنها سيجدها فى حضن التراب تغوص 
هذا هو المكان الذى به تكون 
لا حلم لا حب لا مستقبل لا امل موعود
قتلنى حبى فكنت منة القاتل والمقتول 
دعونى ارحل فانا احتضر على باب الضياع 
تاركة خلفى مجدا اصبح فى خبر كان
  تركنى فى الحب 
فكنت بين يدية رماد نثر فى فضاء الكون
وضاعة الوعد فى زمن الحب 
وتركة انهار من الدموع 
لعلها تروى عطش كل مجروح 
او تكون ذكرى لى بعد موت جسدى المفتون 
بحب اضاع عمرى وعرفت منة من انا ومن اكون
 حيث الا شىء اسمى والثراب مكانى 
وداعا حبى الضائع فكنت الخطيئة وانا منك المقتول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق