دوامة الصراع
انتزعت روحى
وذهبت بها فى الافاق
كل شىء كذبة
ام اننى اصبحت حمقاء
كنت اخشى لهيب الحب وحرقة النار
والان اصبحت منه رماد
لا اقوى على الرحيل ولا الغوص ضد التيار
فكنت جسد مرمى على اوسط سلم لا يرى الخلف ولا الامام
اين هى روحى التى كانت تعشق المغامرات
تسير فى خيرا ولا تخشى العباد
اصبحت اسيرة لهفت عشق قتل فى الكبرياء
انتزع منى كلمة لا
فصمت اللسان ولا يقوى غير كلمة واحدة كل شىء مجاب
اصابنى الضيق وحزن من الوريد للوريد
كيف لى ان اسقط فى بئرالحرمان
واعشق انفاس هى الهلاك
كيف لى ان امحى تاريخى من ذاكرة الايام
واكون لا شىء حتى نهاية الزمان
اصبح الوعد مقتول
بوهم اسمه الحب المفقود
لم يعد غير مشروط
وضع لة القيود
واصبح المقابل لا يجوز
وكلمة اااااااااااااااااااه سمع دويها الكون
ساختبء فى كهفى المظلوم
وارتل بعض اشعار كتبنها على جدار الصفح
واتنفس همسات كانت تتلو فى الاذن
ولا انسى نظرة العيون
التى اصابة القلب بالجنون
واصبحت اسيرة لحب اخذ منى الروح
فكنت جسد يمشى علية كل اهل الكون
فى التراب مكانة
لا يقوى على نفض الغبار
انغمس فى دوامة الغبار
هو مكانة المحتوم
فكم اتمنى ان يذهب جسدى لرب الكون
الان عرفت من انا ومن اكون
وضاع تاريخى ومستقبل معلوم
وانتهت قصة الوعد لم يعد لها وجود
من يبحث عنها سيجدها فى حضن التراب تغوص
هذا هو المكان الذى به تكون
لا حلم لا حب لا مستقبل لا امل موعود
قتلنى حبى فكنت منة القاتل والمقتول
دعونى ارحل فانا احتضر على باب الضياع
تاركة خلفى مجدا اصبح فى خبر كان
تركنى فى الحب
فكنت بين يدية رماد نثر فى فضاء الكون
وضاعة الوعد فى زمن الحب
وتركة انهار من الدموع
لعلها تروى عطش كل مجروح
او تكون ذكرى لى بعد موت جسدى المفتون
بحب اضاع عمرى وعرفت منة من انا ومن اكون
حيث الا شىء اسمى والثراب مكانى
وداعا حبى الضائع فكنت الخطيئة وانا منك المقتول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق