وما كنت اظن ان تشتاق
لصوت باعد بينى وبينك الف طريق ومشوار
تركض خلفة وتطلب انى يغنى لك بالاشعار
لتتتبع طيفة في اذنك لا يفارقك طول النهار
وما كنت اظن ان يتوه صوتى في الزحام
وانت من كنت تقول انة دليلك وبصلتك في السفر البعيد والصحراء
واشتعل القلب فيى حريقا ونار
دموع اغرقت الوجه الحزين كاعصار
وصدمه كالصاعقة على قلبى تجعلة ينهار
وصوت مخنوق لم يعد مرفوع في اعلى السماء
يتمنى انى يختفى من دنياك
حتى تنعم بهمسات اخرى وتهمس في اذنك بالاشعار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق