زارنى طيفك اليوم
كانت النجوم تضيىء السماء
انظر اليها من بعدا وكانى بالاحداث
رائية ضيفك يغادر النجوم
وياتى فى فلكى يدور
ينشر حولى الورد والزهور
وقلبى ينبض فى لهفة اليك يتوق
حتى تقترب ونبض قلبى يزيد
وسرعان ما تلتقى الايدى بالايدى
وتهمسى فى اذنى جئت اليكى من بعيد
ونار الشوق فى قلبى حريق
فانتى قدرى المحتوم من سنين .
انت قربى فى محرابى اسير
يامن جعلت نبض القلب يثور
اقترب لاضع راسى فوق صدرك
واقبض يدك حول خصرى لانام فى حضنك كثيرا
دعنى اعبر بين مسام جسمك
واخمد نار الشوق بالحنين
دعنى اغوص فى اعماق ذاتك دعنى اكون النبض والهمس المجيب
فاذا تنفسه الشهيق يكون منى الزفير
فتخطلت الشفاه وترتشف شوق يروى عطش السنين
.وتخرج الاه من صدرك وتتقن قبضت يدك حولى بجنون
ليجتاحك اعصار حبى ياخذك من الكون الكبير
لا ترى سوى طيفى بين زراعيك يهيم
نسطر سويا قصة حبا ستبقى يبين النجوم
. وذهب طيفك واختفى بين الغيوم
وتعود عينى كل يوم تبحث عنك بين سماء ونجوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق